1/12/2009

قصيدة للشاعر عبد الرحمن الابنودي



ولحدّ ما تنشف منابعها البترولية

وتجف ربوع أراضيها.. الزراعية

وينام الموت.. يتمطع في البرد وفي الشرد

وتعود كل البنايات العالية للأرض
بالجوز والفرد

وينطفي في خدود صباياها

لهيب الورد
ولحد أمّا يموتوا
كل ملوكها ورؤساءها وأمراءها


وولاد أولاد: